واضافت "لقد كانت بيننا (وبين تركيا) افضل العلاقات كما تعلمون. ولذلك فاننا نتوقع من تركيا أن تدعم مسيرة التعددية والديموقراطية في سورية بدلا من ان تصدر تصريحات تساعد في تاجيج الوضع في سورية ودعم الجماعات المسلحة هناك".
وتقوم المسؤولة السورية بجولة في ماليزيا واندونيسيا للحصول على الدعم الدولي لنظام الاسد.
وترتبط كوالالمبور بعلاقات قوية مع النظام السوري اذ يدرس نحو 220 طالبا ماليزيا في سورية.
والدولتان عضوان في منظمة التعاون الاسلامي.
الا ان تركيا واصلت الضغط على دمشق عن طريق استضافتها مؤتمرات للمعارضة السورية.
وقالت بثينة شعبان ان "بعض الدول تقوم بتسليح وتمويل الجماعات المسلحة لزرع العنف الطائفي بهدف تقسيم البلاد". واضافت ان "المشكلة التي نواجهها هو ان هناك اطرافا اخرى تمول وتسلح جماعات في سورية وتشجع العنف الطائفي .. في محاولة لتمزيق البلاد"./انتهى/
طالبت سورية تركيا الاثنين بعدم تأجيج الاضطرابات في البلاد. وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للصحافيين في كوالالمبور ان "عصابات مسلحة هي التي تقف وراء العنف" في سورية.
رمز الخبر 1429909
تعليقك